تترقب أوساط المتعاملين في بورصة قطر موعد إطلاق تداولات أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري والذي تقرر في يوم 17 أكتوبر 2010.
وجاء طلب شركة مزايا قطر للتطوير العقاري لإدراج أسهمها في البورصة بعد نجاحها في تغطية عملية الاكتتاب العام من قبل المساهمين، حيث تمت تغطية 50 مليون سهم بنسبة مائة في المائة، وبلغت قيمة السهم 10 ريالات وبقيمة إجمالية قدرها 500 مليون ريال قطري، ليكون إجمالي المبلغ المدفوع من قبل المساهمين مليار ريال قطري.
وفي هذا السياق قال راشد فهد النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة: "إن رغبة الشركة في إدراج أسهمها في هذا الوقت بالذات، وما رافقه من أخذ الموافقة المشكورة من قبل هيئة قطر للأسواق المالية وبورصة قطر، تعكس إلى حد كبير ما تشهده السوق من تعافٍ وإيجابية، وقدرتها على ضخ الكثير من الفرص الجاذبة، كما إنها تسلّط الضوء على متانتها وثباتها وسط التقلبات الاقتصادية الكبيرة المعروفة".
وأضاف النعيمي: "نحن واثقون من قدرة شركتنا على المنافسة والتميز والتفوق، وقد برهنت عملية تغطية أسهم الشركة بعد طرحها للاكتتاب بنسبة مائة بالمائة من قبل المساهمين على أنها من الشركات الكبيرة ذات النمو المتصاعد، والقادرة على تنفيذ جميع الإستراتيجيات المرسومة بأبعادها الحالية والمتوسطة والبعيدة المدى، ولما تحمله من تجارب سابقة تعزز هذه التصورات بشكل يصل إلى حد التطابق".
من جهتهم أكد مختصون بهيئة قطر للأسواق المالية أن إدراج أسهم مزايا قطر بعمليات التداول في السوق القطري من شأنه أن يضيف إيجابيات مضاعفة لطبيعة التعاملات الجارية، إذ تمتلك هذه الشركة سمعة مرموقة داخل الأوساط الاستثمارية بشكل عام والعقارية بشكل خاص، وسيكون دخولها للسوق علامة أخرى من علامات نجاحها في ظل ما طرحته من استراتيجيات، وما تنوي فعله على أرض الواقع، وسيكون لأسهمها نتائج مثمرة بعد فترة وجيزة من دخولها حلبة المنافسة قد يترتب عليه التأثير في الترتيب الحالي للكثير من الشركات المماثلة المرموقة بالمنطقة.
